تحميل كتاب
بصقة في وجه الحياة
لـفؤاد تكرلي
في
حزيران 1948 بدأ المؤلف بكتابة " بصقة في وجه الحياة " محاطاً بكل
التناقضات والتحديات التي كانت تعمل عملها آنذاك في العراق وفي العالم
العربي أجمع ، كانت قراءة المؤلف آنذاك محدودة ولكنها متنوعة . وكان في
اعتقادة أن سعة الاطلاع لا تعني دائماً تملك القدرة على الابداع القصصي ،
وإنما هو بالدرجة الأولى التمثيل الشخصي للمادة الثقافية . فبقدر عمق
التمثيل والهضم لهذه المادة تنمو القدرة على الكتابة ، ومع ذلك فليس معنى
القدرة على الكتابة النضج الفني ، فهذا الأخير قد يأتى مع الوقت والممارسة
وقد لا يأتي . وبسبب هذا الافتقاد للنضج الفني فقد جاءت " بصقة في وجه
الحياة " ثمرة قطفت قبل أوانها ويجب أن تؤخذ على هذا الاعتبار . لقد كانت
للمؤلف عملاً من أعمال إعادة التوازن الشخصي وترميم ما تخرب من ذاته بسبب
ظروف أحاطته ووجهت لذاته الوجودية خاصة ، ضربات متتالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق