[الجزائر] الخميس 13 نيسان 1882
ماركس إلى لورا لافارغ ابنته في لندن:
دعنا نلقي نظرة على الأمور من وجهة نظر تاريخية عليا. فالعرب البدو (الذين انحطوا كثيرا في عدد من النواحي مع احتفاظهم بالعدد من الصفات الحميدة جدا بسبب صراعهم على البقاء) لديهم ذكريات عن فلاسفتهم وعلمائهم العظماء إلخ. وهذا هو في اعتقادهم سبب احتقار الأوربيين لهم لجهلهم الحالي. وفيما يلي رواية قصيرة ذات مغزى هي نموذج للفلكلور العربي.
على طرف مياه نهر هائجة استعد قائد قارب صغير في انتظار الفيلسوف الذي يرغب في العبور إلى الشط الآخر. ويركب الفيلسوف ثم يبدأ المحاورة التالية:
الفيلسوف: أتعرف شيئا من التاريخ يا قائد القارب؟
قائد القارب: كلا!
الفيلسوف: إذا أضعت نصف عمرك!
وبعد قليل: الفيلسوف: هل درست الرياضيات؟
قائد القارب: كلا!
الفيلسوف: إذا أضعت أكثر من مجرد نصف عمرك!
وما كاد الفيلسوف أن ينطق بهذه الكلمات حتى قلبت الرياح القارب قاذفة بكلا الرجلين في الماء. وحينها صاح
قائد القارب أتعرف السباحة؟
الفيلسوف: كلا!
قائد المركب: وحيك، فقد أضعت عمرك كله!
أأمل أن يفتح ذلك شهيتك للأمور العربية.
لك محبتي الشديدة وقبلات كثيرة.
ــــــــــــ
ينظر :كارل ماركس رسالة الى لورا لافارغ
ماركس إلى لورا لافارغ ابنته في لندن:
دعنا نلقي نظرة على الأمور من وجهة نظر تاريخية عليا. فالعرب البدو (الذين انحطوا كثيرا في عدد من النواحي مع احتفاظهم بالعدد من الصفات الحميدة جدا بسبب صراعهم على البقاء) لديهم ذكريات عن فلاسفتهم وعلمائهم العظماء إلخ. وهذا هو في اعتقادهم سبب احتقار الأوربيين لهم لجهلهم الحالي. وفيما يلي رواية قصيرة ذات مغزى هي نموذج للفلكلور العربي.
على طرف مياه نهر هائجة استعد قائد قارب صغير في انتظار الفيلسوف الذي يرغب في العبور إلى الشط الآخر. ويركب الفيلسوف ثم يبدأ المحاورة التالية:
الفيلسوف: أتعرف شيئا من التاريخ يا قائد القارب؟
قائد القارب: كلا!
الفيلسوف: إذا أضعت نصف عمرك!
وبعد قليل: الفيلسوف: هل درست الرياضيات؟
قائد القارب: كلا!
الفيلسوف: إذا أضعت أكثر من مجرد نصف عمرك!
وما كاد الفيلسوف أن ينطق بهذه الكلمات حتى قلبت الرياح القارب قاذفة بكلا الرجلين في الماء. وحينها صاح
قائد القارب أتعرف السباحة؟
الفيلسوف: كلا!
قائد المركب: وحيك، فقد أضعت عمرك كله!
أأمل أن يفتح ذلك شهيتك للأمور العربية.
لك محبتي الشديدة وقبلات كثيرة.
ــــــــــــ
ينظر :كارل ماركس رسالة الى لورا لافارغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق